Saturday, February 21, 2015

هل تعود العلاقات بين الأمارات والسودان سيرتها الولى

وصل المشير "عمر البشير" إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة طويلة لدولة الإمارات ، هل ستكون الزيارة فاتحة خير لعودة العلاقات كما كانت؟

 ليس غريباً على دولة الإمارات حرصها على توطيد العلاقة التي أسسها حكيم العرب الشيخ زايد - طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه - . بالرغم من الفتور في العلاقات في الفترة الماضية لم ينقطع التواصل بين الشعبين العظيمين وخاصة في المجال الإستثماري ، ولكن يبدو ان البشير يريد مزيدا من الأستثمارات الرسمية في ظل تردي الإقتصاد السوداني والتضخم الذي تشهده البلاد حالياً وفي ظل معاناة الشعب السوادني -الفضل- (أعني من بقي منهم) . 

دولة الإمارات قادرة على دعم السودان في مجال الإستثمار ولكن هل يستطيع البشير أن يخرج البلاد من هذه المحنة الإقتصادية والأنهيار الأقتصادي الذي أجبر شبابه الفتي علي الهجرة لأي بلد من البلدان المجاورة وغير المجاورة ؟؟؟؟؟؟؟. الإجابة علي هذا السؤال  صعبة جداً في ظل ألإنتخابات التي  لا تهدف لإختيار الأفضل والأكفأ لقيادة البلد ولكن تهدف فقط لأختيار البشير لدورة سادسة  إذا افترضنا أن كل دورة اربعة سنوات لأن البشير حالياً اكمل عامه السادس والعشرين ربان لهذه السفينة التي خرقت من أعلاها ونسأل الله الا تخرق من اسفلها فيغرق كل من عليها وحينها لا نجد من ينقذنا كما أنقذها قائدها الحالي الذي عجز أن يوصلها سالمة إلي بر الأمان .




No comments:

Post a Comment